العقل والروح والجسد
من اهتم بجسده دون عقله وروحه ينتهي به المطاف أن يلهث خلف رغباته وشهواته كالدابة همها علفها
ومن اهتم بعقله دون الجسد والروح ينتهي به المطاف إلى الكآبة والحزن دون ترابط ومحبة وألفة
ومن اهتم بالروح دون العقل والجسد أتلف ما استودعه الله من نعمة الجسد كما أنه فرط بواجباته من تدبير معاشه ورعاية من في كنفه
العقل والروح والجسد كيان واحد فلا يتطور ركن دون الآخر متى ارتقى فكرك ، صح جسدك ، ومتى ما صح جسدك ، سمت بك روحاً طاهرة نقية لا تعرف الخبث مطلقاً ومن هنا تكمن سلامة العقل والروح والجسد
عضو من أعضاء منصة رسيس الإلكترونية
علي آل عيسى