إن سقطت .... أسقط للأمام
تتجاذبنا الحياة بين ثنائية (الايجابية و السلبية),الاولى محطات مفعمة بالفرح ,السعادة ,التألق و الابداع و العطاء, و الجمال ,والطموحات والآمال
و الثانية رديفة المشاعر و المواقف غير المرغوب فيها
فمن ذا الذي يريد أن يكون حزينا أو مكتئبا أو يائسا ...؟
و طموحات الانسان وآماله متأرجحة بين هاتين الثنائية العجيبة
إن هو حققها و أنجزها وترجمها إلى واقع معاش غمرته الايجابية بكل معانيها و إن هو عجزعن ذالك تراه غارقاً في وحل السلبية واليأس و مخلفاتهما
و الانسان العاقل الواعي يجب أن يدرك أن سلبيته اذا طال أمدها فهي تحطم في كيانه الانساني الكثير و تضعف الروح والجسد ,و لا تبني له شيئا
إن النجاحات العظيمة تتولد من الانكسارات العميقة في الحياة , مع فرق بسيط أنه تمت الاحاطة بهذي الإنكسارت و تحويلها و توجيهها و التحكم فيها ,وهذا يتطلب رغبة ,ارادة وعزيمة
كما للانكسار و السقوط ألم و ,فان للنهوض منهما جلالة و عظمة و افتخار و صنع النجاح هاهنا يكون ذا طعم مميزو تاثير مداوي ,نجاح يغمر الروح و الجسد يصنع ضجيجا داخليا نحو المزيد المزيد من التألق و الانجازات و الابداع و الاتقان
و مقولة "الفشل الحقيقي هو أن تكف عن المحاولة " ماهي الا نداء للاستمرارية متسلحا بالأمل
لهذا ,لا تكن سلبيا تسلب نفسك متعة الحياة و تسلبه للاخرين ,لا تكن حطاما ,ركاما و ان سقطت... فلتسقط إلى الأمام و انهض من جديد ثم واصل
عضو من أعضاء منصة رسيس الإلكترونية
أمينة الرايس