السلة

إن سقطت .... أسقط للأمام

إن سقطت .... أسقط للأمام

Aug 15, 2021

تعليق 0

Rasees3 Company

 

 

 

تتجاذبنا الحياة بين ثنائية (الايجابية و السلبية),الاولى محطات مفعمة بالفرح ,السعادة  ,التألق و الابداع و العطاء, و الجمال ,والطموحات والآمال 

و الثانية رديفة المشاعر و المواقف غير المرغوب فيها 

فمن ذا الذي يريد أن يكون حزينا أو مكتئبا أو يائسا ...؟

و طموحات الانسان وآماله متأرجحة بين هاتين الثنائية العجيبة 

إن هو حققها و أنجزها وترجمها إلى واقع معاش غمرته الايجابية بكل معانيها و إن هو عجزعن ذالك تراه غارقاً في وحل السلبية واليأس و مخلفاتهما

و الانسان العاقل الواعي يجب أن يدرك أن سلبيته اذا طال أمدها  فهي تحطم في كيانه الانساني الكثير و تضعف الروح والجسد ,و لا تبني له شيئا 

إن النجاحات العظيمة تتولد من  الانكسارات العميقة في الحياة , مع فرق بسيط أنه تمت الاحاطة بهذي الإنكسارت و تحويلها و توجيهها و التحكم فيها ,وهذا يتطلب  رغبة ,ارادة وعزيمة

كما للانكسار و السقوط ألم و ,فان للنهوض منهما جلالة و عظمة و افتخار و صنع النجاح هاهنا يكون ذا طعم مميزو تاثير مداوي ,نجاح يغمر الروح و الجسد يصنع ضجيجا داخليا نحو المزيد  المزيد من التألق و الانجازات و الابداع و الاتقان

و مقولة "الفشل الحقيقي هو أن تكف عن المحاولة "   ماهي الا نداء للاستمرارية متسلحا بالأمل 

لهذا ,لا تكن سلبيا تسلب نفسك متعة الحياة و تسلبه للاخرين ,لا تكن حطاما ,ركاما و ان سقطت... فلتسقط إلى الأمام و انهض من جديد ثم واصل   

 

   عضو من أعضاء  منصة رسيس الإلكترونية        

                    أمينة الرايس

 

 

 

اترك تعليق

Hi there

Welcome Guest
We typically reply within minutes
James
Hello! James here from Support team,this is sample text. Original text will display as per app dashboard settings