الملح : أنواعه، وفوائده وأضراره
الملح ذلك العنصر الذي يتربع على موائدنا كل يوم وهو العضو الفعّال بالطاقة الألماسيّة البيضاء في جميع وجباتنا اليومية، ولكن نجهل عنه الكثير، لذلك سنتعرف علية أكثر من خلال هذا المقال
الملح البحري يتم استخراجه بالأساس من مياه البحار، كانت تؤخذ هذه المياه وتوضع في حفر من الرمل وتُترك لتجف عبر الشمس وبعد أن تجف، تُزال الشوائب عنها وبالتالي هذه الشوائب يتم فصلها ويتم تحويل هذا الملح إلى مائدة الطعام مباشرة
ولون الملح هو الشكل الخام وهو عبارة عن لون أبيض مشوب بالصفرة ولكن بعد استخلاص الملح وفصله عن الشوائب يصبح لونه أبيض لكن ليس ناصعًا بل باهتًا
وأما الملح الذي يتواجد على موائدنا فهو ملح صخري وبعض منه بحري، هذا الملح مكرر بالأساس ووضعت عليه مادة اليود الصناعية الدوائية، مما يعني أن هذا الملح دوائي وليس الملح الطبيعي الذي أتى من البحر وجُفف بطرق طبيعية ومن ثم فُصل حتى لو بطريقة عبر المعامل أو المصانع لذلك يحتوي كمية من اليود وهذا الملح أعتقد أنه أكثر ضررّا من أي ملح آخر، كونه أولًا يأتي من الجبال يعني صخري وليس بحري، فالبحري يتكون من نسبة يود مرتفعة تلقائيًا، حتى البحري يُكرر بمواد مبيضة وهذا يؤذي نوعية الملح
أما عن فرق الفوائد بين كليهما، فهناك فرق كبير جدًا، لأن الملح البحري، مشبّع باليود ومشبّع بأملاح و شوارد معدنية طبيعية، أما الملح الصخري الذي يؤتى من الجبال به نسبة قليلة من اليود، لكن نسبة الملح الصخري تؤدي إلى ترسبات في الكلى أكثر مما هو في الملح البحري، الملح الصخري أو الذي يؤتى به من الجبال مفيد للمغناطيس، مغاطس القدمين، من أجل تفريغ التعب وقتل الفطريات بين أصابع القدمين،أما البحري هو المفضل أن يكون للمائدة
وبذلك فإن الأفضل للاستخدام هو الملح البحري لكن بشرط أن يكون طبيعي، ويُنصح بتقليل الملح أقل ما يمكن، لأنه كل ما قللنا الملح ساهم ذلك في الحفاظ على عضلة القلب، والحفاظ على الكلى، والحفاظ على مستوى ضغط الدم ونستعين بالليمون كبديل للملح
وفي النهاية أنصح بتقليل استخدام الملح والابتعاد عن الأمور المقلية التي تحتوي كمية ملح كبيرة ونبتعد عن رقائق البطاطس والوجبات السريعة التي تحتوي كميات كبيرة من الصوديوم والملح المكرر والذي يؤدي إلى أضرار عديدة بالإضافة إلى أنه كلما زادت نسبة الملح زادت السمنة